Frankenstein | Mary Shelley

مولعاً بفكرة خلق الحياة نفسها، ينبش فيكتور فرانكشتاين المقابر بحثًا عن المواد التي يصنع بها كائنًا جديدًا، ويبث فيه الحياة صعقًا بالكهرباء. لكن هذا المخلوق المشوه، الذي رفضه منشؤه وحرمه من الرفقة البشرية، شرع في تدمير الطبيب فرانكشتاين وكل ما يعتز به.

رؤية مرعبة للتقدم العلمي بدون حدود أخلاقية ، يقود كتاب ماري شيللي "Frankenstein " القارئ في رحلة مقلقة من الجمال الرائع لجبال الألب السويسرية إلى النفايات المقفرة في الدائرة القطبية الشمالية. حُررت طبعة "بينجوين الكلاسيكية" بمقدمة وملاحظات كتبها موريس هيندل. مولعاً بفكرة خلق الحياة نفسها، ينبش فيكتور فرانكشتاين المقابر بحثًا عن المواد التي يصنع بها كائنًا جديدًا، ويبث فيه الحياة صعقًا بالكهرباء. لكن هذا المخلوق المشوه ، الذي رفضه منشؤه وحرمه من الرفقة البشرية، شرع في تدمير الطبيب فرانكشتاين وكل ما يعتز به. تم تصور رواية ماري شيللي القوطية المخيفة عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها فقط ، حيث كانت تعيش مع صاحبها بيرسي شيلي بالقرب من فيلا اللورد بايرون على بحيرة جنيف. والتي ستصبح أشهر عمل للرعب القوطي في العالم، وسيكون وحش Frankenstein رمزًا يمكن التعرف عليه على الفور لحدود الإبداع البشري. استنادًا إلى الطبعة الثالثة لعام 1831، يحتوي هذا المجلد على جميع المراجعات التي أجرتها ماري شيللي على قصتها، بالإضافة إلى مقدمة عام 1831 ومقدمة بيرسي شيلي للطبعة الأولى. تحتوي النسخة المنقحة الماثلة على ملاحق من النصوص المختارة من عامي 1818 و 1831 مع روايتي"A Fragment" بقلم اللورد بايرون علاوة على رواية بقلم جون بوليدوري بعنوان "The Vampyre: A Tale". كانت ماري شيللي (1797-1851) الابنة الوحيدة للمؤلف والفيلسوف السياسي وليام جودوين وماري ولستونكرافت مؤلفة كتاب "A Vindication of the Rights of Woman. في عام 1814 هربت مع الشاعر بيرسي بيش شيلي ، الذي تزوجته عندما توفيت زوجته الأولى في عام 1816. من الأفضل أن نتذكر أنها مؤلفة "Frankenstein"، لكنها كتبت العديد من الأعمال الأخرى، بما في ذلك "Valperga" و "The Last Man". إذا كنت تحب "Frankenstein"، يمكنك الاستمتاع برواية برام ستوكر "Dracula" ، والمتوفرة أيضًا في "كلاسيكيات بينجوين".